responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 462


و يقال : ظلّ مشعشع أي رقيق . وشعشع كذلك وهما غير الظلَّيل . قال الهذلي : والظَّل بين مشعشع ومظلَّل . وشعشع الشّراب : أرقّه بالمزج .
< شعر > و رجل شعشاع طويل دقيق * إلى كلّ شعشاع وأبيض فادعم < / شعر > وخادع وظنون لا يوثق بدوامه .
و يقال : سنون خداعة لا زكوة فيها ، وكل شيء لا دوام له ولا بقاء فهو خيتعور ، والدّنيا خيتعور ، وحبّ المرأة خيتعور . قال شعرا :
< شعر > كلّ أنثى وإن بدا لك منها * آية الحبّ حبّها خيتعور < / شعر > والغول خيتعور وشيء يظهر على وجه الأرض ، فلا يثبت خيتعور والملذان الكذوب .
و يقال : زحل الظَّل أي سار . قال : والظَّل غض ما زحل . وضهل قل : يقال ماء ضهل وضاهل وظل ضهل . وهرب الظلّ : غاب . قال : من هارب الوتد . وأفل غاب وأفلت الشّمس تأفل أفولا وأفلت السّحاب صحت ، وأفل لبن النّاقة ، قلّ ، والأفيل والإفال صغار الإبل لأنّها تغيب في جلتها وكبارها .
و يقال : نشل الظَّل قل ويدنا شلة نحيفة ضئيلة ، ووشل اللَّبن ووشل حظ الرّجل وولق يلق أسرع . قال : جاءت به عنس من الشّام تلق .
و ودق : دنا من السّقوط ، ويقال : ودقت الأتان وأودقت واستودقت فهي وديق ومودق ومستودقة إذا اشتهت الفحل فدنت منه ، وودقت السّرة تدلَّت إلى الأرض ، والوديقة الهاجرة لأنّ الشّمس تنزل إلى الأرض بحرّها .
و يقال : أزي الظَّل يأزى أزيا وأزيا إذا قصر وصار نعلا ، وتأزّى القوم في حلتهم إذا تقاربوا ، وفلان أزء مال يلازمه فلا يبرحه . وأسمأل الظَّل لاذ بأصل الشّجر واسمأل الثّوب أخلق ، وكلّ ضعيف مسمئل وكلّ قوي مضمئل .
و يقال : قلص الظَّل قلوصا وضحى يضحى ضحوا . ومصح مصوحا ، وجنح جنوحا ، ورزخ رزوخا ، ونضب الظَّل ونضب الماء ونضب البرق . وأنشد أبو زيد في عماء ناضب .
و زنا الظَّل وهو زناء . قال شعرا :
< شعر > و تدخل في الظَّل الزّناء رؤوسها * وتحسبها هيما وهنّ مصائح < / شعر > وعادنا الشّجر وجلست في عوذ الظَّل ، وانسرق الظلّ .
و يقال : قواه منسرقة أي ضعيفة ، وغزال منسرق ، وانغفق : ضعف وكاد ينتقل .

462

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست