responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 463


و يقال : تغفق بظلّ الشجرة . قال :
< شعر > تغفّق بالأرطي لها وأرادها * رجال فبذّت نبلهم وكليب < / شعر > وانسرب : دخل في السّرب وانزرب دخل في الزرب وكنس وجنس وظل لقا وظلال القاء وملخ الظَّل أسرع ملخا . قال : تمير في الباطل مرا مالخا . وداغش لاوذ وقد داغش الورد . قال عطشان داغش ثم عاد يلوب .
و قال : ( أما تراهنّ يداغشن السّرى ) : ويروى يواغشن وعقل الظلّ .
قال شعبة السّاق إذا الظَّل عقل ، والظل بالغداة محول وبالعشيّ محول . قال شعرا :
< شعر > إذا حوّل الظَّل العشي رأيته * حنيفا وفي قرن الضّحى يتنصّر < / شعر > ويقال : جلس في نسيغ الظَّل ورسيغه . قال : وفي نسيغ الظَّل أو رسيغه . وظلّ رقق ورقيق ونفق سريع الزّوال واز قصير وغاز وقد غزا وطنه فقصر .
و يقال : غزا الماء أوطانه : إذا لحق بقرارة من الأرض وحسر عنه المدد .
و يقال : ساه راه وظلال أرهاء . قال شعرا :
< شعر > و استكن العصفور كرها مع الضّب * وأوفى في عوده الحرباء فنفى الجندب الحصا بذرا * عيه وأودت بأهلها الإرهاء < / شعر > والمعافر لم يفسر ، وقالت امرأة لابنتها : لا تأتيني إلَّا معافرة أو منافرة .
و يقال : شجر المي الظَّل قال :
< شعر > إلى شجر المي الظَّلال كأنّه * رواهب أحلى من الشّراب عذوب < / شعر > يقال : أخذ الظَّل يموت وقد مات وماتت الرّيح ، قال : إني لأرجو أن تموت الرّيح ، وأقعد اليوم وتستريح . وقوله مشتفة من قولهم : اشتف الشّراب : إذا أخذ يتجرعه وأشنف جوز الفرس الحزام إذا استوفاه ، قال : ودفان يشتفان كل ظفان بمنزلة الحرام .

463

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست