responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 311


< شعر > فصبحت قبل الأذان الأوّل * تيماء والصّبح كسيف الصّيقل قبل صلوة الشّاهد المستعجل < / شعر > وأنشد غيره : بين الظَّلام وصلوة الشّاهد . وأنشد ابن الأعرابي :
< شعر > يا حبّذا قولهم أبيلوا * وعرّسوا فقد دنا المقيل < / شعر > يقول : إذا أبالوا الإبل اجتمعت فأمكن السّلام والمصافحة ، واستراح العسيف .
قال الأصمعيّ : المستمي : الطَّالب للصّيد نصف النّهار ، والسّامي مثله . وقال الأصمعيّ : هو الطَّالب الصّيد وغيره في أيّ وقت كان ، وأنشد :
< شعر > إذا بكر العواذل أستميت * وهل أنا خالد أما ضحوت < / شعر > قال : أستميت أي طلبت بكرا . وأنشد أبو عبيدة شعرا :
< شعر > و ليس بها ريح ولكن وديقه * يظلّ بها السّامي يهلّ وينقع < / شعر > يهلّ : يستحلب ريقه ينفعه تحت لسانه من العطش . وقال جرير :
< شعر > بقر أوانس لم يصب غرّاتها * نبل الرّماة ولا رماح المستمي < / شعر > ( أبو عمرو ) : ليلة شيباء : هي اللَّيلة التي يقترع الرجل امرأته فيها وأنشد :
< شعر > كليلة شيباء التي لست ناسيا * وليتنا إذ مرّ في اللَّهو قرمل < / شعر > قال : الشّيباء الضّعيفة ، والأشيب : الضّعيف ، وقال قطرب : ليلة الشّيباء التي يفتضّ الرّجل فيها أهله ثم أنشد شعرا :
< شعر > و كنت كليلة الشّيباء همّت * بمنع الشّكر آتمها القبيل < / شعر > آتمها : صيّرها أتوما ، وهي المفضّاة التي صارت شيئا واحدا . والقبيل : الذي يقابلها في الجماع . وقد قيل : الشّيباء يمد ويقصر ، وقال الأسدي : باتت بليلة شيباء على الإضافة وبليلة شيباء بالتّنوين ، وضدّها ليلة حرّة .
و حكى ابن الأعرابي : قال سألت أبا المكارم عن الصّوص ، فقال : هو الذي ينزل وحده ، ويأكل وحده بالنّهار ، فإذا كان اللَّيل أكل في القمراء لئلَّا يراه الضّيف . وأنشدني :
صوص الغنيّ سدّ غناه فقره . سدّ غناه فقره : يعني فقر النّفس يمنعه من الكرم . وأنشد أيضا شعرا :
< شعر > يا ربّ شيخ من بني قلاص * يأكل تحت القمر الوباص < / شعر >

311

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست