responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 312


باهرة باتت على أدراص الأدراص : ولد الفأر ، ويقال : فصيل صيفي ، وفصيل ربعي ، وما تنتج بعد سقوط الغفر إلى أن يمضي ، يقال له هبع وسمّي هبعا لأنّ الصّال الرّبعيّة أكبر منه وقد قويت ، فهو لا يلحقها إذا مشت لأنّها أدرع منه فيهبع في مشيه ، والهبع والهبعان شبيه بالإرقال .
و قال ابن قينة : الشّرب في نصف النّهار : القيل ، ولم يبلغني عنهم اسم للطَّعام في هذا الوقت ، فإذا زالت الشّمس وصار الظَّل فيئا فهو إرواح . ولهذا قيل في يوم الجمعة : راحوا إلى المسجد ، ويرى أهل النّظر أنّ الرّواح مأخوذ من الرّوح لأنّ الرّيح تهبّ مع زوال الشّمس . قال لبيد : راح القطين بهجر ما ابتكروا ، فجعل الرّواح في الهاجرة .
ثم يكون الأكل بعد الهجير عشاء ، لأنّه يكون بالعشيّ . والعشي إلى سقوط القرص .
ثم يكون المساء بعده إلى عتمة اللَّيل . وليس يزيل المساء العناء .
قال شعرا :
< شعر > و أنيئت العشاء إلى سهيل * أو الشّعرى فطال بي الأناء < / شعر > وقال أحمد بن يحيى : ( التّعريس ) : باللَّيل والنّهار . و ( التّهويم ) : بالفجر و ( وفعوا وفعة ) : ناموا نومة .
و حكى ابن الأعرابي أنّ أحدنا يجزم الجزمة أي يأكل في النّهار مرّة .
و حكى أيضا : أنّ أحدنا ليدعلج دعلجة الجرد ، والدّعلجة الذّهاب والمجيء في الأكل . قال : يأكل دعلجة ويشبع من عفاء .
و يقال : ناقة مسحقة : إذا أسحقت أيّام سنتها منذ يوم ولدت ، وناقة مسحقة إذا استحقت سمنا ، واستبان ذلك فيها ، ومستحقة لإرسال الفّحل عليها .
و يقال : أرح إبلك عليك : أيّ بيتها عندك وأغربها بيتها في الكلأ . ويقال : في معنى أرح روح أيضا ، قال كعب بن سعد شعرا :
< شعر > وقور فاه حلمه فمرّوح * علينا وأمّا جهله فغريب < / شعر > وهذا من كلامه مثل ، يريد أنّ حلمه يعطف عليهم ، وجهله يغرب عنهم ، والمعنى لا جهل .
ثم قال الأصمعيّ : التّجمير : طول الإقامة في الثّغور ، قال ولا لغاز إن غزا لجمير .
قال أبو عمر : والتّغمير : أن يدبّ الأعرابي في اللَّيلة المقمرة إلى النّساء . والتأطير : أن

312

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست