و الدّلجة : السّرى من أوّل اللَّيل إلى آخره . وقيل : دلج اللَّيل : سار من أول اللَّيل ، وأدلج : سار من آخره . قال أبو حاتم : أو بعد نومة ينامها . و التّعريس : النّزول في آخر اللَّيل ، كما أنّ التّغوير في آخر النّهار . وهذا كما أنّ الاقتحام من أوّل اللَّيل ، والاهتجام في آخره . و يقال : بلغ الأمر نياه : أي وقته . ثم قيل : طال به الأناء مقصورا ، فإن فتحت مددت الألف ، وأنشد الحطيئة : < شعر > و أتيت العشاء إلى سهيل * أو الشّعرى فطال بي الأناء < / شعر > وحكى أبو نصر عن الأصمعي : آن آنه : أي حان حينه ، وأنى له أن يفعل كذا يأني أنيا . و آن يئين أينا . وأنشد الدّريدي : قال أنشدني أبو حاتم عن الأصمعي : أونوا فقد آن عليها الطَّلح . وقال : وهذا من الأون الرّفق - يقال : إن يؤن أونا ، وكان الواجب أن يقول : أونوا على الطَّلح فقد آن ، أي ارفقوا بها فقد أعيين . و التّأويب : السّير من غدوة إلى اللَّيل . قال الرّاجز : < شعر > كأنّ غرّ متنه إذ نجتبه * سير صنايح في حزير نكلَّبه من بعد يوم كامل نؤوّبه < / شعر > غرّ المتن : طريقته . يقال : إنها تبرق كأنّها سير في حزر . و يقال : فلان على جول فلان إذا كان على سنّه ، وهو سوغه أي طريده ، ولد بعده ليس بينهما ولد ، وهم أسواغه . يقال : هو سنه وتنّه : أي مثله وقرنه . و الملى والمعك والمدالك والمطل : تأخير قضاء الدّين عن وقته ومطله . و يقال : لقيته أوّل وهلة وواهلة ووهلة - وأوّل ذي أوّل - وأوّل صوك وبوك - أي قبل كلّ شيء وقبل كلّ أحد . و قال يونس : أقامت امرأة فلان عنده : يعني امرأة العنين ربضتها إذا أقامت عنده حولا ثم فرّق بينهما . ويوم الطَّلق ويوم القرب . قال الأصمعيّ : سألت أعرابيا عن القرب ، فقال : سير اللَّيل لورود الغد ، ويقال : ناقة طالق : من الطَّلق ، وقارب من القرب . قال : أسد وكلب : يسمّون صلوة المغرب صلوة الشّاهد ، وغيرهم من العرب يسمّي الفجر : صلوة الشّاهد وأنشد :