responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 509


< فهرس الموضوعات > في المري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في السمك المملح المعروف بالمانون < / فهرس الموضوعات > في المري المري حار في الدرجة الأولى يابس في الثانية له قوة تجلو وتغسل ما في الصدر والرئة والمعدة والأمعاء من الرطوبات الغليظة ، ويطيب الأطعمة ويعين على إطلاق البطن ، وينفع من وجع الأوراك وعرق النساء إذا أكل أو احتقن به . وهذه خاصية فيه لأنه بلطافة حدته يجذب الفضول والاخلاط المؤذية الحاصلة في الأوراك ويخرجها من المعاء . وإذا غسلت [1] به القروح الخبيثة ، نقاها ومنعها من أن تسعى . ولذلك صار إذا احتقن به نفع من قروح المعاء المتعفنة لأنه يغسلها وينقيها من المدة والدرن وسائر الأوساخ ويكويها ، ويجففها ويصيرها قابلة للالتحام إذا احتقن بعقب خروج المدة . . . .
[2] الملحمة . والمري المتخذ من السمك أقل حرارة وأضعف يبسا من المري المتخذ بالشعير ، لان السمك أبرد وأرطب بالطبع . والمتخذ من السمك أو اللحم نافع [3] من عضة الكلب الكلب .
في السمك المالح المعروف بالمانون أما السمك المعروف بالمانون ‹ ف › يفعل في غسل الجراحات المتعفنة ووجع الأوراك وعرق النساء إذا احتقن به ، ما يفعله المري ، لأنه يغسل وينقي ويكوي الجراحات ويجففها . وزعم جالينوس أن قوما من الأطباء كانوا يستعملون من المانون ماء الجري المملوح وماء السميكات الصغار المعروفة بالصحناة . وزعم أنه يخص مانون الصحناة بعلاج القروح المتعفنة الحادثة في الفم . ويعني بالمانون ماء السمك لان ( نونا ) باللسان السرياني السمك .



[1] في الأصل : غسل .
[2] بياض في الأصل مقدار نصف سطر . ومقابله في الهامش : ( يحقق هذا الخلو ) .
[3] في الأصل : نافعان .

509

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست