نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 508
مضرة الأدوية القتالة وبخاصة مضرة الأفيون والفربيون المعروف بالشوكران وسكن السعال المتقادم العارض من الرطوبة وهيج السعال الخبيث ، وبخاصة السعال اليابس . وإذا شرب ، نفع من الاختناق العارض من أكل الفطر وقلع العلق المتعلق في الحلق . وإذا خلط مع ملح ، كان فعله في الاختناق أقوى من فعله فيه إذا كان مفردا . وإذا تغرغر به ، قطع سيلان الفضول الغليظة إلى الحلق ، ونفع من الخناق ، واسترخاء اللهاة وتورمها ، وقلع العلق أيضا . وإذا خلط مع الأدوية النافعة من الجرب المتقرح والقروح الخبيثة والقوابي والعلة المعروفة بالنملة ، قطع المادة ونقاها ، وقوى فعل الأدوية كثيرا . وبخاره المتصاعد [1] منه إذا طبخ نافع من ثفل السمع ومن الدوي العارض في الاذن وإذا قطر في الاذن ، قتل الدود المتولد فيها . وإذا عجن بعسل وطلي على الآثار العارضة دون العين من اجتماع الدم تحت الجلد ، نقاها . وإذا خلط بشئ من كبريت وحمل على النقرس البلغماني وهو فاتر ، سكن وجعه . ولما في الخل من قوة القبض ، صار دابغا للمعدة ومقويا لها . فإذا طبخ مع الطعام ، منع ، بتقويته المعدة ، من انصباب المواد إليها ، ونبه الشهوة للطعام . وإذا حمل على المواضع التي ينبعث منها الدم ، قطع انبعاثه . وإذا جلس فيه ، قوى الرحم الوارم والسرم [2] الكذلك أورامها [3] وردهما إلى مواضعهما . وإذا تمضمض به ، قوى اللثة . وإذا خلط بدهن ورد وغمس فيه صوف غير مغسول أو اسفنج البحر وحمل على الرأس ، سكن الصداع العارض من حرارة الشمس ووهج السموم . وإذا مسح به الجبين والأصداغ مضربا بدهن ورد ، سكن الصداع الصفراوي . وإذا حمل على الجراحات في ابتداء حدوثها ، قوى المواضع ومنع من تورمها بإذن الله .
[1] في الأصل : المتصاعدة منه . [2] هو مخرج الثفل . [3] كذا في الأصل . ولعلها : ( وحلل أورامهما ) .
508
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 508