نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 317
لسدد الكبد والطحال محللة للرياح الغليظة الكائنة في معاء القولون مدرة للبول منقية للكلى والأرحام مفتحة لسددها ، حتى أنه إذا قشر من قشرته ودقته المرأة واستعملت منه فتيلة ، أدر الطمث . وإذا أكل نقى الرطوبات العفنة وسكن الآلام والأوجاع وجلب النوم وأدر البول . وإذا شرب مع نشاستج الحنطة والنعنع قطع نفث الدم . وإذا شرب بشراب وصمغ البطم ، نفع من ورم الرئة ونقى الكلى وفتح سدد الكبد والطحال . وإذا استعمل بالميبختج [1] ، نفع من عسر البول وفتت الحصى . وإذا لعق منه مقدار جوزة بعسل ولعق ، نفع من وجع الكلى والكبد والسعال ، والنفخ العارضة في المعاء المعروف بالقولون . وزعم قوم أنه إذا أكل على النبيذ ، منع السكر . وإذا أكلته الثعالب ، قتلها . وأما صمغ هذه الشجرة فيقبض ويسخن . وإذا شرب ، نفع من نفث الدم . وإذا عجن وطلي على القوابي ، نقاها وقلعها . وإذا شرب بشراب ممزوج ، نفع من السعال المتقادم . وإذا شرب بالطلاء ، نفع من به حصى . ولشجرة هذا اللوز نفسها قوة شبيهة بقوة اللوز . ولذلك صار أصلها إذا طبخ ودق دقا ناعما حتى ينسحق ، وطلي به على الكلف ، نقاه . وأما اللوز القليل المرارة ، فهو في جميع حالاته متوسط بين اللوز الحلو واللوز المر ، لأنه أقل غذاء من اللوز الحلو وأكثر تنقية للرطوبات وتفتيح السدد ، وأكثر غذاء من المر وأقل تنقية للرطوبات وتفتيح السدد .
[1] الميبختج : تعني بالفارسية : مطبوخ العنب ، أي الرب ويسمى إعليقي .
317
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 317