نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 291
الجميع ويلقى فيه من قشور الجفري [1] ثلاث أواق ، وينقع فيه يوما وليلة ، ثم يطبخ حتى ينضج جيدا ، ثم يصفى الدهن ويصير في إناء واسع الفم ، ويغطى الفم ببارية ( 2 ) أو حصير متخلخل ، ويجعل على البارية أو الحصير سفرجل ويغطى الكل بثياب ويترك أياما كثيرة حتى يأخذ الدهن قوة السفرجل ، ثم يدق السفرجل وينقع في ذلك الزيت يومين وليلة ، ويعصر ويرفع في قوارير ويخزن ، وتحقن به الأرحام من القروح العارضة فيها ، والذكر من حرقة البول . وإذا دهن به ، حقن العرق ومنعه من الخروج . وإذا مسح الرأس به ، نفع من الأبرية والنخالة . وإذا لطخ على الشقاق العارض من البرد ، وعلى النملة والقروح الجربة ، نفع من ذلك . وإذا أمسك في الفم ، نفع اللثة المسترخية . وأجود ما كان ريحه شبيها بريح السفرجل . وزعم ديسقوريدوس أن أفضل السفرجل ما كان صغيرا مدورا ذكي الرائحة .
[1] الجفري أو الكفرى : هو قشر طلع النخل . وقيل هو الكافور . انظر ترجمته في جامع ابن البيطار ، حرف الكاف . الباري والبارياء : الحصير المنسوج .
291
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 291