responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 487


في السنبل أما السنبل فعلى ضروب : لان منه الهندي المستعمل في الطيب ، وهو السنبل على الحقيقة . ومنه لرومي المعروف بالسنبل الأقليطي . ومنه البري . ومنه الجبلي . والهندي أفضلها وأشرفها لأنه أعطرها وأذكاها رائحة وأقواها فعلا وأسرعها تأثيرا . وهو مركب من جوهر حار ليس بالقوي وجوهر قابض ليس بالضعيف . ولذلك صارت حرارته في الدرجة الأولى ويبسه في الدرجة الثانية . ولهذه الجهة صار مجففا بتقويته المعدة والكبد جميعا ومخصوصا بالنفع من أوجاعها إذا شرب وعمل منه ضماد عليهما . وذلك لنشفه للرطوبات ومعونته على درور البول والطمث وأما قوته على تفتيح سدد الكبد والمعدة ، فإن ذلك منه ليس باليسير . ولذلك صار طبيخه إذا شرب ، نقى الكلى والأرحام وأدر البول والطمث ونفع من اليرقان العارض من سدد الكبد والمرارة وجفف المواد المجتمعة في الرأس المتحلبة إلى المعدة والصدر والرئة ، وسكن التلذيع العارض للمعدة والأمعاء وطرد رياحهما . . [1] وأزال الترهل العارض للبدن ، وإذا شرب مع الميبختج ، هيج الجماع وقواه لأنه مشجع للقلب لعطريته واعتدال حرارته ، ومقو لآلات الجماع بقبضه وزائد في المني لان فيه مع قبضه لدونة يسيرة . وإذا شرب بشراب ، نفع من لسع الحيات والعقارب . وإذا شرب بالعسل ، قتل الدود وحب القرع وأعان على إخراجه من البطن . وإذا تدخنت ( 1 ) به النساء ، فتح سدد الأرحام وأدر الطمث . وإذا طلي على الكلف ، نقاه . وإذا اكتحل به ، نشف رطوبات العين الفضلية المالحة ومنع من انتشار الأشفار .
والمختار منه ما كان حديثا حصفا سريع الانفراك ، أصل سنبله وافرا وأما طعمه فيميل إلى المرارة قليلا . وإذا مضغ ، لبثت رائحته في الفم وقتا طويلا . وأما السنبل الرومي المعروف بالأقليطي فله أصل أحمر أشد حمرة من أصل العاقر قرحا قليلا وسطحه أملس وقال قوم أنه المو ولم يصح ذلك . وسنبله أجعد قصير الزغب جدا . وقال قوم أنه الفو ، ولم يثبت ذلك . يكون في ابتداء أمره أصفر اللون أو فستقيا .



[1] في الأصل : بياض مقدار كلمتين .

487

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست