responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 486


< فهرس الموضوعات > في القرنفل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في القاقلة < / فهرس الموضوعات > في القرنفل وأما القرنفل [1] فحار يابس في الدرجة الثانية . ومن فعله أنه مشجع للقلب لعطرية وذكاء رائحته ، ومقو للمعدة والكبد وسائر الأعضاء ، ومنق للعلل العارضة فيها ، ومعين على الهضم ، طراد للرياح المتولدة عن فضول الغذاء في المعدة وفى سائر البطن . ومقو للثة ومطيب للنكهة .
* * * في القاقلة القاقلة في جملتها حارة في الدرجة الأولى ، يابسة في الثانية . وهي صنفان : لان منها [2] ما هو حب كبير [3] له أقماع وقشر وهي القاقلة على الحقيقة . ومنها ما هو حب صغير ليس له أقماع ولا قشر ويعرف بالهال ، ويسمى أيضا الشيشنير [4] . والعامة يعرفونه بالقاقلة على الحقيقة ، فهي أقل حرارة وأكثر قبضا وإذكاء رائحة وألذ عند الطباع . ولذلك صارت مقوية للمعدة معينة على الهضم نافعة من الغثي والقئ مطلقة [5] من قبل أنها إذا شربت مع الطباشير والورد بماء الرمان المز أو ماء حماض الأترج ، نفعت من القئ الصفراوي . وإذا شربت [6] مع المصطكى والعود التي بماء النعناع والنضوح أو الميبة الممسك ، نفعت من القئ العارض من الرطوبة ، وبخاصة إذا شربت بقشرها وأقماعها ، لان قشرها وأقماعها أشد قبضا من جسمها وأكثر تقوية للمعدة .
وأما التي ليس لها أقماع ولا قشر فحارة يابسة باعتدال . ولذلك صارت أرق وألطف وأعون على تقوية المعدة وجودة الهضم وأقوى على نشف [7] رطوبات الحلق والصدر والمعدة . إلا أن القاقلة على الحقيقة أكثر فعلا في قطع القئ وتقوية المعدة لما في قشرها وأقماعها من القبض .



[1] وبضم الفاء أيضا .
[2] في الأصل : منهما .
[3] في الأصل : كثير .
[4] في الأصل : بهذا الرسم غير منقط . وروي : الشوشمير .
[5] في الأصل : مطلقا .
[6] في الأصل : شرب .
[7] في الأصل : نشفه .

486

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست