نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 346
في عكر الزيت وأما عكر الزيت فيكون على ضربين : لان منه الحديث ، ومنه العتيق المتقادم . والعتيق أسخن وأقوى فعلا وأفضل للعلاج وأحمد لأنه أشد عفوصة . وإذا طبخ العتيق في إناء من نحاس قبرسي حتى يصير بمنزلة العسل ، صار قابضا وصلح لما يصلح له الحضض ويفعل عليه [1] بأنه إذا طبخ بشراب أو بشراب العسل وحمل على الأسنان الوجعة ، يسكن وجعها . وإذا طبخ بماء الحصرم إلى أن يصير كالعسل وحمل على الأسنان المأكولة ، قلعها وسهل قلعها إن كانت معيبة . وإذا خلط في العين المبقية ، قوى فعلها وزاد في تأثيرها . وإذا عمل منه ضماد ، نفع المقعدة المتقرحة والرحم المنفرج والفرج الكذلك ، أعني بالفرج فم الرحم . وإذا خلط بخاماميلن [2] أي البابونج وعجن بماء الترمس ولطخ به المواشي ، قلع جربها بإذن الله عز وجل . تم الجزء الثاني من كتاب الأغذية
[1] في الأصل : ( على ) والتصحيح من الهامش . [2] في الأصل : خامالاون ، وهي باليونانية الحرباء ، الدابة المعروفة .
346
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي جلد : 1 صفحه : 346