نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 74
العزيز العليم . . . فكذلك إعراض هذه الأُمّة عن عليٍّ وانقلابهم على أعقابهم . . . من تقدير العزيز العليم ! ! قال في الصفحة 81 : ] 15 [ المحنة الاُولى لأبي بكر وموقفه الصارم فيها « وقد ثبت واتّفق عليه المحدّثون وأصحاب السيرة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه ] وآله [ وسلّم قال : إنّا معشر الاَنبياء لا نورّث ، ما تركنا صدقة . وجاءت محنة دقيقة تمتحن صرامة أبي بكر ، وتفصيل القصّة هو ما رواه البخاري بسنده عن عائشة . قالت : إنّ فاطمة والعبّاس أتيا أبا بكر رضي اللّه عنه يلتمسان ميراثهما . . . وظلّ أبو بكر على ما اعتقده ودان به وعزم على تنفيذ وصيّة رسول اللّه ، وظلّت السيّدة فاطمة عليها السّلام على مطالبتها ، وهي إمّا لم يبلغها ما عرفه الصدّيق ، وإمّا رأت متّسعاً أو مبرّراً لخليفة رسول اللّه لتحقيق ما أرادته وإجابة ما طلبته ، وكلٌّ مجتهد في ذلك وله العذر والثواب . وقد جاء في مسند الإِمام أحمد بن حنبل أنّ السيّدة فاطمة قالت : فأنت وما سمعت من رسول اللّه أعلم . وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول اللّه ستّة أشهر وهي واجدة على ذلك مهاجرة لأَبي بكر حتّى توفّيت . ويقع مثل هذا كثيراً في حياة
74
نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 74