responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 75


العشائر والجماعات ، وممّا تقتضيه الطبيعة البشرية ، وما جُبلت عليه من العاطفية والحسّاسيّة والاقتناع بما عرفه الإِنسان ودان به .
ولكنْ لم يكن اختلافها في هذا الاَمر موجدتها [1] على أبي بكر متخطّيةً للحدود الشرعية ، مخالفة لما جُبلت عليه من كرم النفس وعلوّ النظر والسماحة ، فقد روي عن عامر أنّه قال : جاء أبو بكر إلى فاطمة وقد اشتدّ مرضها فاستأذن عليها فقال لها عليٌّ : هذا أبو بكر على الباب يستأذن ، فإِنْ شئت أن تأذني له .
قالت : أَوَ ذاك أحبّ إليك ؟ قال : نعم . فدخل فاعتذر إليها وكلّمها فرضيت عنه .
ولنختم هذا البحث بما قاله الاُستاذ العقّاد . . . » .
أقول :
ليس ما ذكره تفصيل القصّة ، وكيف يكون تفصيلها في صفحة وقد اُلّفت الكتب فيها منذ القرون الأولى ؟ إنّ اُسلوب المؤلّف يضطرّنا إلى شرح المهمّ من أخبار القضيّة بالاستناد إلى الأحاديث الصحيحة في الكتب الموثوق بها عند أهل السنّة :
لقد ذكرت فاطمة عليها السّلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله



[1] كذا .

75

نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست