responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 71


وإمّا تنازع واختلاف ، وقد زاد الاَمر تعقّداً حدوث هذا الحادث في المدينة التي كانت موطن قبيلتين عظيمتين من قحطان وهم الاَوس والخزرج . . . فلم يكن غريباً ولا غير طبيعي أن يروا لهم حقّاً في خلافة النبيّ المكّي المهاجر . وقد فطن لهذه العقدة النفسية والمحنة عمر بن الخطّاب ، فاستعجل الاَمر ، وقد علم أنّ الأنصار يستشرفون إلى أن يكون منهم الخليفة ، فجمع المسلمين في سقيفة بني ساعدة ، فقام ودعا إلى بيعة أبي بكر ، فبايع الناس أبا بكر ، ثم كانت البيعة العامة من غد بعد بيعة السقيفة في المسجد النبوي ، ولم تكن مبايعة أبي بكر مصادفة من المصادفات التي قد يحالفها التوفيق ، ومؤامرة من المؤامرات التي قد تُكَلّل بالنجاح ، وقد أجاد الكاتب الإِسلامي الشهير ( في الإِنجليزية ) السيّد أمير علي التعبير عن هذه الحقيقة التاريخية ، إذ قال . . . » .
أقول :
أوّلا : كلّ هذه الأُمور لا علاقة لها بموضوع الكتاب .
وثانياً : لماذا وقفوا على مفترق طرق ؟ هل تركهم رسول اللّه سدى فكانوا حيارى لا يهتدون الطريق ؟ إن قلتم : نعم ، فقد نسبتم النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى التقصير ، ونستعيذ باللّه من هذه النسبة ، لقد بين لهم الطريق وعرّفهم الإمام الحق وبايعوه في غدير خم واتفقت كلمتهم عليه ، فما عدا ممّا بدا ؟

71

نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست