نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 70
وثانياً : تعتقد الشيعة أنّ جميع ما قاله النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أو فَعَلَه كان بأمر من اللّه سبحانه ، ولكنّ المنافقين يجوّزون عليه « الهجر » ! ! وثالثاً : وتعتقد أن نصب الإمام بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بيد اللّه وليس باختيار من الخلق ، وأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم صرّح بأشياء - لا بشيء - في شأن من يكون خليفته بعده ، والتفصيل موكول إلى محلّه في الكتب الكلامية ، ونكتفي هنا بالقول : بأنّ في كلّ ما قاله في حقّ عليٍّ - منذ يوم الإِنذار إلى يوم الغدير - دلالة على خلافته من بعده بأمر من اللّه عزّ وجلّ . ورابعاً : لقد ثبت في محلّه أنّ عمر هو الذي حال دون وصيّة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بقوله : « حسبنا كتاب اللّه » و « إنّ الرجل ليهجر » . . وهذا ما تؤكّده « المصادر القديمة الموثوق بها » كما وصفها المؤلّف ، ولذا لم ينقل عنها شيئاً في الباب ، والتجأ إلى نقل كلام زميله في العناد ، عبّاس محمود العقّاد . قال في الصفحة 76 : ] 13 [ مبايعة أبي بكر « وقف المسلمون في المدينة على مفترق طرق : إمّا اتّفاق الكلمة ،
70
نام کتاب : هوامش على كتاب المرتضى لأبي الحسن الندوي الهندي ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 70