نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 88
العلي الأعلى كما تستهدفه هذه المناجاة : " خاب الوافدون على غيرك ، واجذب المنتجعون إلا من أنتجع فضلك " ؟ . وهل يصدق وينطبق على من اعتصم بالله بهذه العبادة والمناجاة ، هل ينطبق عليه قول ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ص 391 إن الرافضة أبعد الناس عن التوحيد وقول محمد عبد الوهاب في كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد ص 243 : وبسبب الرافضة حدث الشرك ، وقول الصنعاني في تطهير الإعتقاد ص 31 : " يطلبون من الميت ما لا يطلب إلا من الله " ؟ . إ الشيعة لا يزورون أئمة البقيع إلا ليرددوا هذه المناجاة التي ناجى بها الإمام زين العابدين العليم القدير ، ولا يزورون مقام علي أمير المؤمنين إلا لتمتلئ نفوسهم بقوله : " عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم " . ولا يزورون مشهد ولده سيد الشهداء في كربلاء إلا لينقطعوا إلى الله ، ويعرضوا عن كل ما سواه من مال وجاه وحطام مخاطبين الله بقول أبي عبد الله : الحسين " ماذا وجد من فقدك ؟ . وما الذي فقد من وجدك ؟ . " فأين الشرك والإلحاد الذي زعم الوهابيون أن زيارة القبور تفضي إليه ؟ . . كلا ، لا شرك في زيارة قبر الرسول وآله ، وإنما الشرك فيما قاله الصنعاني في آخر كتاب تطهير الإعتقاد من أدران الإلحاد وهذا نصه بالحرف : " السحر أمر مقطوع به ، وله تأثير
88
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 88