نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 87
مساء عند قبور الأئمة الأطهار وفي كل مكان : " إلهي من حاول سد حاجته من عندك فقد طلب حاجته في مظانها ، وأتى طلبته من جهتها ، ومن توجه بحاجته إلى أحد من خلقك ، أو جعل سبب نجحها دونك فقد تعرض للحرمان ، واستحق من عندك فوات الإحسان " . ومن دعاء آخر : " إلهي لا تخيب من لا يجد مطمعا غيرك ، ولا تخذل من لا يستغني عنك بأحد دونك " . ومن دعاء ثالث : " اللهم إن صرفت عني وجهك الكريم ، أو منعتني فضلك الجسيم ، أو خطرت علي رزقك ، أو قطعت عني سببك لم أجد السبيل إلى شئ من أملي غيرك ، ولم أقدر على ما عندك بمعونة سواك " . ومن رابع : " إلهي خاب الوافدون على غيرك ، وخسر المتعرضون إلا لك ، وضاع الملمون إلا بك ، وأجذب المنتجعون إلا من أنتجع فضلك " . ومن خامس : " تباركت وتعاليت لا إله إلا أنت صدقت رسلك ، وآمنت بكتابك ، وكفرت بك معبود سواك ، وبرئت ممن عبد غيرك " إلى ما لا يحصى من هذا التنزيه عن كل شبية . فأين عبادة الوهابين ، وتوحيد المكفرين من هذا الإعتصام والانقطاع والزهد ، والتنزيه النزيه ، والعبادة التقية النقية ؟ . وهل ينطق بهذا إلا من سمى عقله ، وصفا قلبه ، واختلط التوحيد بلحمه ودمه ؟ . هل يصدر هذا الكلم الطيب عن نفس فيها شائبة لغير الواحد الأحد ؟ . وهل من عبادة تستهدف
87
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 87