نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 89
عظيم في الأفعال ، كان في الهند رجل يقطع الولد عضوا عضوا ، ويرمي بكل عضو إلى جهة ، ثم يرد الأعضاء ، ويعود الولد حيا ، وكان في العراق رجل يفصل رأس الإنسان عن جسده ، ثم يرده كما كان ، وكانت في القديم امرأة تلقي القمح في الأرض ، وتقول له : اطلع فيطلع ، ثم تقول له : أيبس فيبس ، ثم تقول له : اطحن ، فيصير طحينا ، ثم تقول له : أخبز ، فيصير خبزا ، وكانت لا تريد شيئا إلا كان " [1] . يعتقد الوهابية أن الساحر المنافق المشعوذ يقول للشئ كن فيكون ، تماما كرب العزة ، ومع ذلك هم وحدهم المؤمنون الموحدون ، أما من يتقرب إلى الله بزيارة قبر الرسول ، وآله الكرام فمشرك . . بقي ملحوظة ، وهي أن التوحيد الحق ، والإخلاص لله في العبادة إنما يتحققان ، ويوجدان ، حيث توجد العدالة الاجتماعية ، وحيث يعمل الإنسان لعون أخيه الإنسان ، ويحب له ما يحبه لنفسه ، أما حيث يعيش هو في الترف والبذخ ، ويغرق أخوه بالشقاء والمحن ، فلا توحيد ، ولا إيمان ، ولا إسلام ، بل رياء ونفاق ، وفساد وضلال . ملحوظة ثانية : لقد هدم السعوديون قبور آل الرسول ،
[1] حين اجتمعت برئيس قضاة الوهابية في مكة الشيخ سليمان بن عبيد قلت له : سأكتب عن عقيدتكم ، فارشدني إلى الكتب المعتبرة عندكم . فأسمى لي عددا ، منها تطهير الإعتقاد للصنعاني . فلزمتهم الحجة إذن .
89
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 89