نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 86
وكل شئ جائز على منطق الوهابيين . . عباقرة تكفير الأمة . . ونوابغ تشتيت شملها ، وتفتيت وحدتها . . وسؤال آخر لا أخير نوجهه إليكم - أيها الوهابيون نوجهه للاستفهام لا للتعجيز ، ولتقارنوا وتوازنوا بين آرائكم بعضها مع بعض ، وهذا هو السؤال : هل عمارة القبور وإقامة المساجد عليها أعظم إثما عند الله ، أو تكفير من قال : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وإباحة دمه وماله وذراريه ؟ . وبالتالي ، فإن المسلمين إذا يعظمون النبي ، ويتوسلون به إلى الله ، ويطلبون منه الشفاعة فإنما يفعلون ذلك من باب أنه وسيلة لا غاية ، وطريق لا هدف ، وبهذا يحصل التوازن والتعادل بين الإيمان بالله كمبدي الخلق ومعيده ، وبين الإيمان بمحمد كنبي مقرب ، وشفيع مشفع . الشيعة والمناجاة عند قبور الأئمة : لو اطلع الوهابيون على ما يدعو به الشيعة عند قبور أئمتهم لأدركوا أن زيارتهم لها هي التوحيد في واقعه ، والإخلاص في حقيقته ، لو سمع الوهابيون تلك الأصوات ، ووعوا تلك الكلمات التي تتردد حول قبر أمير المؤمنين علي ، وولده الإمام الحسين لتأكدوا أنها عين التنزيه عن الشرك ، ونفس الإيمان بالله وحده . وإليك أمثلة من ذلك الكلم الطيب : فمن أدعية الصحيفة السجادية التي يرددها الشيعة صباح
86
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 86