responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 81


إباحة الدماء ، وسبي النساء ، ونهب الأموال ، وإشاعة الخوف والفوضى ، والفساد في الأرض باسم الدين والسماء ، قال الله جل وعز :
" ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة " . وقال :
الوهابية : بل تباح دماؤهم وتسبى ذراريهم وتنهب أموالهم . .
وبعد ، فهل من شاهد أصدق من هذا على أن مبدأهم وشعارهم : " الوهابية ، أو السيف للرجال والنساء والأطفال ، والنهب للأموال " ؟ . .
يقول الشيوعيون : " إن الدين هو التميمة السماوية لمجتمع جاهل مضطهد ، يحفظ مع ذلك بشئ من سوء النية ، ثم يبرر الشر والفساد بالوحي من السماء " .
وهذا القول لا ينطبق على أية عقيدة دينية إلا عقيدة الوهابية . حرية العقيدة إن عقيدة الوهابية تحتم الضغط على كل إنسان ، بخاصة المسلم وأن يترك رأيه إلى رأيهم ، واجتهاده إلى فهمهم ، وإلا حل ماله ، واستبيح دمه ، ودم أهله وعياله الوهابية أو السيف - . وقد نصت المادة الثامنة عشرة من قانون حقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة في الأمم المتحدة ، نصت

81

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست