نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 80
لأنه هو قد آمن ببعض ما جاء به محمد ، وكفر ببعض . . وجاء في كتاب تطهير الإعتقاد ص 35 و 36 : " يجب أن يدعى هؤلاء إلى التوبة ، والرجوع إلى التوحيد - أي إلى الوهابية - فمن رجع منهم حقن دمه وماله وذراريه ، ومن أصر أباح الله منه ما أباح لرسول الله من المشركين " . وفي كتا فتح المجيد ص 491 : القتل لمن عاند ولم يتب من الخوارج والقدرية . . عجيب أمر هؤلاء الوهابية . . يبيحون الدماء ، حتى كأنها شربة ماء . . " ومن أصر أباح الله دمه وماله وذراريه " ولا أدري : هل هذا تقى وزهد ، أو فهم ووعي ، أو حب وتسامح ، أو نتيجة طبيعية لحقدهم على البشرية بعامة ، والمسلمين بخاصة ، أو إنهم طبيعة أخرى منفصلة عن الإنسان وحقيقته ؟ . . وفي صفحة 40 و 41 من هذا الكتاب : " إذا قال الكافر : لا إله إلا الله حقن دمه وماله ، حتى يثبت العكس ، أما غيرهم - أي المسمون - فلا تنفعهم كلمة لا إله إلا الله كما أنها لم تنفع الخوارج على عبادتهم . . فثبت أن مجرد كلمة التوحيد غير مانع من ثبوت شرك من قالها ، لارتكابه ما يخالفها " أرأيت إلى هذا المنطق . كلمة التوحيد تنفع الكافر ، حتى يثبت العكس . ولا تنفع المسلم بحال ؟ ، وإنما الذي ينفع الإساءة إلى الله في عرشه ، وإلى محمد في قبره ، الذي ينفع هدم قبور آل الرسول ، وتشبيهه بالعصا والأوثان . . والذي يجدي هو
80
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 80