نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 78
الوهابية ، وأما السيف " فمن اعتنقها سلم ، ومن أبى أبيح دمه ، وذبحت أطفاله ، ونهبت أمواله ، ومحال أن ينظر الوهابي إلى غيره إلا بهذه العين المكفرة المستحلة للأرواح والأموال . . قال الشيخ سليمان عبد الوهاب أخو محمد عبد الوهاب في كتاب " الصواعق الإلهية " ص 27 و 29 طبعه 1306 ه مخاطبا الوهابية : " فأنتم تكفرون بأقل القليل من الكفر ، بل تكفرون بما تظنون أنتم أنه كفر ، بكل تكفرون بصريح الإسلام ، بل تكفرون من توقف عن تكفير من كفرتموه " . ولندع جميع ما قيل عن الوهابية ، وننظر إلى كتبهم ، وما خطوه بأيديهم ، كما فعلنا فيما تقدم ، قال محمد عبد الوهاب مؤسس مذهب الوهابية في رسالة " كشف الشبهات " المطبوعة مع غيرها في كتاب الرسائل العملية التسع ص 123 طبعة 1957 : " ولا تنفعهم لا إله إلا الله ، ولا كثرة العبادات ، ولا ادعاء الإسلام لما ظهر منهم من مخالفة الشرع " . هكذا ينبغي أن تكون الأخوة والمحبة والرحمة . . لله درك أيها الشيخ لقد مثلت التسامح الإسلامي حتى كدنا نتوهم أن هذه الآية : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " نزلت فيك . . أستغفر الله . وقال في صفحة 110 : " وإن قالوا : نحن لا نشرك بالله ، بل نشهد أنه لا يخلق ، ولا يرزق ، ولا ينفع ، ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا رسول الله لا
78
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 78