نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 53
ادعوا الأولياء والصالحين " . ( جريدة الندوة المكية عدد السبت 6 ذي الحجة سنة 1383 ه . ) . ومن قبل ذهب أخوه الملك سعود إلى إيران ، وطالبه العلماء أن يسمح بإعادة البناء على قبور أئمة البقيع فجابههم بهذه الآية : " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " أي أن هؤلاء الشيوخ كافرون ، لأنهم طالبوا بغير ما أنزل الله . . وإذا عطفنا قول فيصل على قول أخيه سعود تكون النتيجة أن الحاكم في السعودية هو وهابي قبل كل شئ ، وأن الوهابية فوق كل شئ ، حتى الشعب والناس أجمعين . . ومن قرأ كتبهم ظهرت له هذه الحقيقة بأجلى معانيها ، فقد جاء في كتاب : " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " ص 481 : إن تعلية القبور من ذرائع الشرك ووسائله . . وفي ص 32 و 483 إن تجصيص القبور والصلاة عندها يشبه تعظيم الأصنام بالسجود لها ، والتقرب إليها " . وجاء في كتاب " تطهير الإعتقاد من أدران الألحان " ص 38 : هؤلاء القبوريون سلكوا مسالك المشركين حذو القذة بالقذة . وفي ص 32 أن تسمية القبر مشهدا ، ومن فيه وليا لا يخرجه عن اسم الصنم والوثن . . وفي ص 34 فإن قلت : هل الذين يعتقدون بالقبور والأولياء مشركون كالذين يعتدون بالأصنام ؟ . قلت : نعم قد حصل منهم ما حصل من أولئك وساووهم في ذلك ، بل ازدادوا في الإعتقاد والانقياد والاستعباد ، فلا فرق بينهم " .
53
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 53