responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 51


والكل يؤمنون بذلك دون استثناء .
قال : وهناك أصل آخر .
قلت : ما هو ؟ .
قال : خلافة أبي بكر ، وأنها حق له بعد الرسول بلا فاصل .
قلت : الخلافة من الأصول ؟ ! .
قال : نعم .
قلت : لقد نفى السنة عنهم هذا القول ، ونسبوه إلى الشيعة الإمامية ، وأنكروه عليهم [1] .
قال : أجمع أهل السنة على أن خلافة أبي بكر من الأصول ، وأصر .
قلت : لا يثبت أصل من أصول الدين إلا ببديهة العقل ، أو بنص الكتاب نصا صرحا ، أو بسنة تكون بقوة القرآن ثبوتا ، وبدلالة لا إله إلا الله وضوحا ، أما أخبار الآحاد فليست بشئ في باب الأصول ، وإن كانت حجة في الفروع .
قال : هذا صحيح ، وقد تواتر عن الرسول أنه قال : يأبى الله ورسوله إلا أبا بكر .
قلت : كيف يكون هذا متواترا ، ولم يروه الشيخان البخاري ومسلم ولا احتج أبو بكر ، ولا عمر ، ولا أحد



[1] جاء في كتاب المواقف وشرحه : 8 / 344 : " ليست الإمامة من أصول الديانات والعقائد خلافا للشيعة ، بل هي عندنا من الفروع .

51

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست