نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 50
كما هي الحال بمكة المكرمة ، دخلت غرفة أحدهم ، وجلست على بعض مقاعدها ، فنظر إلي القاضي ، وقال : هل من حاجة ؟ . قلت له : هل أنت قاض ؟ . قال : نعم ، ونائب الرئيس . سألته عن اسمه ؟ . قال : عبد المجيد بن حسن . قلت : هل تسمح بالاطلاع على سجل الأحكام ، فإني أحب أن أقارن بينها وبين الأحكام في لبنان ؟ . قال : هل أنت قاض ؟ . قلت : أجل ، قال : في المحاكم الحنفية ، أو الجعفرية ؟ . قلت : أنا جعفري . وشرعت بالحديث عن الإسلام والمسلمين ، وبأي شئ يؤكدون أنفسهم ، ويطورون قواهم اجتماعيا ، وسياسيا . . وكان يردد قول طيب طيب ، ولا يزيد ، وحين هممت بوداعه قال : إلى أين ؟ . قلت : إلى الرئيس الشيخ بن عبد العزيز بن صالح ، فأرسل معي شرطيا أرشدني إلى غرفته ، فتحت الباب ، ودخلت ، فأهل ورحب . وبدأت الحديث بهذا السؤال : كيف تفسرون قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : اختلاف أمتي رحمة ؟ . قال : اختلافهم في الفروع ، لا في الأصول . قلت : إذن جميع الطوائف الإسلامية من أمة محمد ، لأن الأصول هي الإيمان بالله ، والرسول ، واليوم الآخر ،
50
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 50