نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 25
عدل منكم " . حيث فهم الشيعة من الآية الكريمة وجوب الإشهاد على الطلاق ، وفهم السنة وجوبه على الزواج لا على الطلاق [1] . وقوله تعالى : " ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث - الأعراف 156 " حيث اتفق الجميع على أن الخبائث محرمة ، واختلفوا في بعض الأفراد والمصاديق ، كأكل الدود والذباب والفأر والضفدع والسرطان ، فقال مالك : يحل أكلها ، لأنها ليست من الخبائث ، وقالت بقية المذاهب : يحرم أكلها ، لأنها من الخبائث . ومن أمثلة الثاني اختلافهم فيما نسب إلى الرسول ، وهو : " من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " فقد ضعفه السيوطي والعقيلي وابن حجر وغيرهم ، ( اللآلئ المصنوعة للسيوطي ج 2 ص 111 " . . واتفق السنة والشيعة على أن النبي قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " ولكنهم اختلفوا في المراد من الولاية ، فذهب السنة إلى أن المراد منها الحب والمودة ، وقال الشيعة : بل الحكم والسلطان بقرينة السياق .
[1] قال الشيخ أبو زهرة في كتاب الأحوال الشخصية : لو كان لنا أن نختار المعمول به في مصر لاخترنا رأي الشيعة ، وصوبه أستاذه الشيخ الخفيف . ومال إليه الدكتور محمد موسى في كتابه الأحوال الشخصية .
25
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 25