responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 127


الشريعة السمحة ، والتعاليم الغراء ، والنية الخيرية ، والخلق الكريم . . وهذا هو النظام العادل الصالح الحكيم . . هذا هو بالذات مبدأ عبد الوهاب . الذي لا يتنازل عنه لأية مصلحة ، ومن أجله تحالف مع ابن معمر في العينية ، ثم مع ابن سعود في الدرعية ، وكان على أتم استعداد أن يتحالف مع أية قوة يستعين بها على ذلك .
ولكنه لم يجد مناصرا أفضل من ابن سعود بعد أن تأكد هذا الأمير أن انتصار دعوة الشيخ هو انتصار له بالذات ، " وأن الغنائم والأسلاب الحربية التي وعده بها الشيخ ستفوق ما يتقاضاه من الضرائب " . . ولم تكن هذه الغنائم والأسلاب إلا البعير ، وإلا الشاة التي كانت كل ما يملكه المسلم الآمن في صحراء نجد ، والمصدر الأول لحياته وحياة أطفاله وعياله . . كان الشيخ يغزو بأنصاره وأتباعه عربان نجد يسلبونهم مصدر حياتهم ، ثم يقفلون إلى الدرعية بعد أن يتركوا وراءهم أشلاء الضحايا ، والخرائب والأرامل والأيتام . . ويوزع الشيخ عليهم أربعة أخماس الغنائم والأسلاب من المسلمين الآمنين ، ويخص الخمس بالخزينة التي يتصرف بها هو والأمير السعودي ، قال عبد الله فيليبي في تاريخ نجد ص 41 : " وقد أدخل الإمام في عقول طلابه مبادئ فريضة الجهاد المقدس ، فوجد الكثيرون منهم في الجهاد أقدس تعاليمه ، إذ أنه يتفق مع ما اعتاد عليه العرب - يريد أن العرب قاد اعتادوا على السلب والنهب - كما خصص الشيخ خمس الأسلاب بخزينة المركزية التي كان

127

نام کتاب : هذي هي الوهابية نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست