responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 451


< فهرس الموضوعات > كيف بداية الزبير وكيف نهايته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رد سعد حكم النبي صلى الله عليه وآله في غنائم بدر < / فهرس الموضوعات > إلى حربه وتدعو إلى نكث بيعته مع سماعها قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ستقاتلينه يوما وأنت ظالمة له وتنبحك في طريقك كلاب الحوئب ) ومع روايتها ما روت فيه أنه أحب الرجال إلى رسول لله ، وما ذكرتها أم سلمة ( رضي الله عنها ) مما اعترفت به من أقوال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيه وأفعاله ، وقد مر هذا كله وسماعها قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأزواجه : ( أيتكن صاحبة الجمل الأزب تنبحها كلاب الحوئب يقتل حولها قتلى كثير كلهم في النار وتنجو بعد ما كادت ) [1] رواه ابن أبي الحديد عن المحدثين وقد صححوه وأثبتوه وقد قدمنا في هذا المقام من القول ما يبل الغليل .
ومنهم الزبير يصلت سيفه لقتال أبي بكر يوم بويع له ويقول لا أحد أحق بالخلافة من علي [2] ( عليه السلام ) ثم هو بعد ذلك يدعو إلى نكث بيعته ويؤلب الناس على حربه وما أبعد ما بين الأمرين وقد سمع قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي ( عليه السلام ) : ( ستقاتله يوما وأنت له ظالم ) [3] كل ذلك لأغراض الدنيا واتباع الهوى .
ومنهم سعد بن أبي وقاص فإنه رد حكم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ قسم غنائم بدر فساوى بين الناس فقال : أتعطي فارس القوم الذي يحميهم كما تعطي الضعيف فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو غضبان : ( ثكلتك أمك إنما تنصرون بضعفائكم ) ثم هو يوم الشورى يطعن على علي ( عليه السلام ) بالحرص على الخلافة مع روايته فيه عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا



[1] مستدرك الحاكم 3 / 157 .
[2] شرح نهج البلاغة 9 / 191 عن الإستيعاب .
[3] انظر شرح نهج البلاغة 1 / 133 و 6 / 48 ومستدرك الحاكم 3 / 366 .

451

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست