responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 450


< فهرس الموضوعات > رد عثمان للحكم بن العاص < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > انكار عائشة الوصية < / فهرس الموضوعات > وأما ما صدر من غيرهما من مخالفات النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فنحن نشير إلى جملة منه .
فمنهم عثمان فإنه رد عمه الحكم بن أبي العاص إلى المدينة وقد حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليه سكناها بعد ما طرده عنها وحمى الحمى لنفسه ولبني أبيه وولي مروان أمر الخلافة يفعل ما يشاء وهو فاسق ظالم وأحرق المصاحف بالنار ونفى أبا ذر إلى الربذة وآثر أهل بيته بأموال الفئ ومنع خيار الصحابة منها إلى غير ذلك من مخالفاته وفعلاته مما يزيد على فعل الرجلين مراتب وتفصيله في كتب المطاعن كنهج الحق لجمال الدين الحلي والشافي للمرتضى علم الهدى وغيرهما من الكتب [1] ولا عذر للقوم عنه في أكثرها إلا بالاجتهاد وهو إثبات لدعوانا لا نقض علينا .
ومنهم عائشة أنكرت الوصية من النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مع أنها قد حضرت ذلك [2] كما قال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين في شعره المتقدم .
وصي رسول الله من دون أهله * وأنت على ما كان من ذاك شاهده ثم لم يكفها ذلك دون أن خرجت عليه تقاتله وتجمع الجموع



[1] أجمل ابن أبي الحديد تلك المطاعن في الجزء الثاني من شرح نهج البلاغة من ص 11 69 وذكر هناك اعتذار القاضي عبد الجبار بن أحمد الهمداني عنها في كتابه المغني في الإمامة ورد الشريف المرتضى عليه في كتابه الشافي في الإمامة .
[2] جاء في صحيح البخاري 5 / 143 في باب مرض النبي ( صلى الله عليه وآله ) من كتاب المغازي كما جاء ذلك في صحيح مسلم أيضا 2 / 14 في الباب الوصية واللفظ لمسلم " ذكروا عند عائشة ( رضي الله عنها ) أن عليا كان وصيا فقالت : متى أوصي إليه كنت مسندته إلى صدري أو قالت : حجري فدعا بالطشت فقد انخنث في حجري وما شعرت أنه مات فمتى أوصى إليه وفي البخاري : فكيف أوصي لعلي ؟

450

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست