responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 134


نعم ، لابن تيمّية ايراد على الاستدلال بالآية على العصمة ، سنذكر جواب علمائنا عنه .
كلام القرطبي :
ثم نقل الدكتور كلام القرطبي قائلا :
« وقال القرطبي : قوله تعالى : ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ) هذه الألفاظ تعطي أن أهل البيت نساؤه . وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت من هم ؟ فقال عطاء وعكرمة وابن عباس : هم زوجاته خاصة لا رجل معهنّ . وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم لقوله تعالى : ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ ) . وقالت فرقة - منهم الكلبي - هم : علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة . وفي هذا أحاديث عن النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم . واحتجوا بقوله تعالى : ( لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ ) ، بأليم ، ولو كان للنساء خاصة لكان : عنكن ويطهر كنّ . إلاّ انه يحتمل أن يكون خرج على لفظ الأهل ، كما يقول الرجل لصاحبه : كيف أهلك ؟ أي : امرأتك ونساؤك . فيقول : هم بخير . قال تعالى : ( أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ) .
والذي يظهر من الآية أنّها عامّة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم ، وإنما قال : ويطهّركم ، لأن رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ]

134

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست