نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 133
حديث أُمّ سلمة ، ورواه مسلم في صحيحه ، من حديث عائشة ، قال : خرج النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم ذات غداة وعليه مرط مرجّل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) . وهذا الحديث قد شركه فيه فاطمة وحسن وحسين رضي اللّه عنهم فليس هو من خصائصه . ومعلوم أنّ المرأة لا تصلح للإمامة . فعلم أن هذه الفضيلة لا تختص بالأئمة ، بل يشركهم فيها غيرهم » [1] انتهى موضع الحاجة . هذه عبارة ابن تيمية . وفيها : 1 - الاعتراف بصحة الحديث الدالّ على نزول الآية المباركة في أهل الكساء دون غيرهم . 2 - الاعتراف بأنه فضيلة . 3 - الاعتراف بعدم شمول الفضيلة هذه لغير علي وفاطمة والحسن والحسين ، فأين قول عكرمة ؟ ! وأين السياق ؟ ! وأين ما ذهب إليه ابن كثير ؟ ! فهل دريت لماذا لم ينقل الدكتور كلّ ما قال ابن تيميّة ؟ !