responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 107


صلّى الله عليه وسلّم في مرضه : مروا أبا بكر فليصلّ بالناس . فقالت عائشة لحفصة قولي له : إنّ أبا بكر رجلٌ أسيف ، وإنّه متى يقم مقامك لا يسمع الناس من البكاء ، فمر عليّاً [1] فليصلِّ بالناس ، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم : إنّكنّ لأنتنّ صواحب يوسف ، مروا أبا بكر فليصلّ بالناس .
يعني بقوله : صواحب يوسف الفتنة بالردّ عن الجائز إلى غير الجائز » [2] .
أقول : إنّ الرجل يعلم جيّداً بأنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يتمثّل بقوله : « إنّكنّ صواحب يوسف » إلاّ لوجود فتنة من المرأتين ، فحرّف الحديث من « فمر عمر » إلى « فمر عليّاً » ليتمّ تشبيه



[1] فكان الحديث بثلاثة ألفاظ 1 - « فمر غيره » 2 - « فمر عمر » 3 - « فمر علّياً » وهذا من جملة التعارضات الكثيرة الموجودة بين ألفاظ هذه القضيّة الواحدة ! ! لكنّا نغضّ النظر عن التعرّض له خوفاً من الإطالة إلاّ أنّه لا مناص من ذكر الأمر الأغرب من هذا الرجل ! وهو التناقض والتعارض الموجود بين هذا الذي نقلناه عن كتابه ( أحكام القرآن ) وبين الموجود في كتابه الآخر ( العواصم من القواصم : 192 ) حيث يقول في سياق ردّه وطعنه على الإماميّة ! ! : « ولا تستغربوا هذا من قولهم ، فهم يقولون إن النبي كان مدارياً لهم معيناً لهم على نفاق وتقية ، وأين أنت من قول النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم حين سمع قول عائشة : مروا عمر فليصل بالناس - : إنكن لأنتنّ صواحب يوسف ، مروا أبا بكر فليصلّ بالناس » .
[2] أحكام القرآن 4 / 145 .

107

نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست