نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 49
والتخليط - والتلبيس . . . فهو جاهل مخطئ بالإجماع أو معاند صاحب هوى متبع لهواه ، مقصوده الترويج والتلبيس وخلط الحق بالباطل . ويقول ( ص 71 ) : على ما في كلامه من الكذب وسوء الأدب . . . من الجور والعدوان والظلم . . مما وقع فيه من التخليط والتلبيس . ( الصارم 87 ) : كلام المعترض ( مزوق غير محقق ولا مصدق ، بل فيه من الوهم والإبهام والتلبيس والخبط والتخليط ودفع الحق وقبول الباطل ) . ( الصارم ص 285 ) جرأة المعترض وإقدامه على تكذيب ما لم يحط بعلمه بغير برهان ، بل بمجرد الهوى والتخرص ، وليس هذا ببدع منه ، فإنه قد عرف منه مثل ذلك في غير موضع . . . بل حمله فرط غلوه ومتابعته هواه على نسبة أمور عظيمة لا أحب ذكرها وهكذا عادته ودأبه يكذب النصوص الثابتة أو يعرض عنها ، ويقبل الأشياء الواهية التي لم تثبت والأمور المجملة الخفية ويتمسك بها بكلتا يديه . ويقول ( ص 295 ) صدرت منه عن الفهم الفاسد والهوى المتبع . ويقول ( 334 ) ما تضمنه من الغلو والجهل والتكفير بمجرد الهوى وقلة العلم أفلا يستحي من هذا مبلغ علم أن يرمي أتباع الرسول ؟ ويقول ( ص 334 ) هذا المعترض وأشباهه من عباد القبور ! ؟ ويقول ( ص 341 ) في هذا الكلام من التلبيس والتمويه والغلو والتخليط والقول بغير علم ! واعلم أن هذا المعترض من أكثر الناس تلبيسا وخلطا للحق بالباطل ! إلى غير ذلك مما كاله ابن عبد الهادي وسود صحائف أعماله من الشتائم ! ! على الإمام السبكي الذي وصفوه بأنه ( شيخ الإسلام ) من أوعية العلم ، كان صادقا متثبتا خيرا دينا متواضعا - وهذا كله من كلام الذهبي - التقي البر العلي القدر ، جم
49
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 49