نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 50
الفضائل ، حسن الديانة ، صادق اللهجة ، جمع الزهد والورع والعبادة الكثيرة ، . . . والشدة في دينه ، له عدالة الأصل وأصالة القول . . . ومكانة الدين والفضل ! أهكذا تسبه ، وتتجاوز على مقامه ! يا بن عبد الهادي ! 7 - نصيحة للمغترين بالسلفية في عصرنا : وبعد معرفتنا بالعيان عظمة الإمام السبكي ، وموقعه المقبول لدى طوائف الأمة من علمائها خاصة ، ومؤرخيها عامة ، حتى أعداءه وخصومه الحنابلة والتيمية ، لم يجرءوا أن ينبسوا - ضده - ببنت شفه ! وبعد معرفتنا بما أقدم عليه ابن عبد الهادي الحنبلي ، في غمط حق السبكي مما أدى إلى تذمر العلماء . والفضلاء ، وجميع القراء المنصفين ، وذمهم لطريقته المتعنتة ، والجافية ، والخاطئة ، فردوه وانتقدوه ، وقد بتر الله عمره ، لما تجاسر على شيخ الإسلام السبكي وإمام عصره ! نرى من الواضح بطلان ما عليه سفلية العصر ، من أجراء الوهابية وأجرائهم ، من الاغترار بما لفقه ابن عبد الهادي في ( الصارم المنكي ) فنجدهم يرفعون عقيرتهم بما فيه ، ويفتخرون به ، كالعنين يفتخر بهن أبيه ! ولكن نحن ندعو العقلاء ، إلى الاعتبار من تاريخ ابن عبد الهادي وما خلفه بهذا الكتاب ( = الصارم ) لنفسه من العار والمذمة والشنار . كما بتر الله عمره ، لما تجاسر على الحق وعلماء عصره ، وخالف المسلمين كافة ، بتوجيه الإهانة إلى زائري مرقد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ! ندعوهم أن يعتبروا بذلك ، وأن يتركوا الجدال بالباطل ، والتمادي في الغي ، باتباع الحزب السلفي الجاهل . وأن يعودوا إلى صف الأمة الإسلامية ، ويتأملوا - لا بعين السخط - كلمات
50
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 50