نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 48
ونحن نورد هنا قائمة ببعض ما أورده في الصارم المنكي ، كي يتضح ذلك لكل مسلم ورع ، ويعرف بذاءة منطق هؤلاء المتمسلفين المدعين لاتباع الكتاب والسنة [1] : ونترك القراء ليقارنوا بين هذا وبينما قرأوه في صدر هذه المقدمة مما قاله العلماء في الإمام السبكي : قال ابن عبد الهادي ( الصارم 13 ) لكون مؤلف الكتاب : رجلا ، مماريا ، معجبا برأيه ، متبعا لهواه ، ذاهبا في كثير مما يعتقده إلى الأقوال الشاذة ، والآراء الساقطة ، صائرا في أشياء مما يعتقده إلى الشبه المخيلة والحجج الداحظة وربما خرق الاجماع في مواضع لم يسبق إليها ولم يوافقه أحد من الأئمة عليها ! يقول ( ص 14 ) ما حكاه من الافتراء العظيم والإفك المبين والكذب الصراح ! ويقول ( الصارم 15 ) : لكنه يطفف ويداهن ويقول بلسانه ما ليس في قلبه . . . اشتمل عليه [ الكتاب ] من الظلم والعدوان والخطأ والخبط والتخليط والغلو والتشنيع والتلبيس . ويقول ( ص 21 ) متضمن للتحامل والهوى وسوء الأدب والكلام بلا علم . وقال ( الصارم ص 44 ) : هذا المعترض المخذول . وقال ( الصارم ص 65 ) ارتكب أمرا يدل على جهله ، أو على أنه رجل متبع لهواه . وقال ( الصارم ص 66 ) : كلام المعترض مشتمل على الوهم والإبهام والخبط
[1] لاحظ كتاب ( قاموس شتائم الألباني تأليف العلامة الورع السيد حسن السقاف ) والألباني واحد من دعاة السفلية البذيئة في عصرنا ، ويبدو من اتحاد سيرته مع إمامه ابن تيمية وابن عبد الهادي أنهم خلقوا من طينة خبيثة واحدة ، نعوذ بالله منها .
48
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 48