responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 397


فاجعلني من أمتك ، وأما عيسس فالأنبياء إخوة بنو علات ، أمهاتهم شتى ، وأن عيسى أخي ليس بيني وبينه نبي ، وأنا أولى الناس به ) [1] .
ويحتمل أن يكون السؤال للأنبياء مرتين : مرة من جميع الناس في فصل القضاء ، ثم مرة من المؤمنين بعد تميزهم في استفتاح الجنة ، وسقط من الحديث ذكر الشفاعة الأولى .
وقد ورد هذا مصرحا به ، روى علي بن معبد في كتاب ( الطاعة والمعصية ) عن المسيب بن شريك ، عن إسماعيل بن رافع المدني ، عن عبد الله بن يزيد ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا طويلا فيه :
( فتوقفون في موقف حفاة عراة غرلا مقدار سبعين [2] عاما ، لا ينظر الله إليكم ، ولا يقضى بينكم ، فتبكي الخلائق حتى تنقطع الدموع ، ثم يدمع دما ، ويعرقون حتى يبلغ منهم الأذان ، أو يلجمهم ، فيضجون ويقولون : من يشفع لنا إلى ربنا فيقضي بيننا ؟
فيؤتى آدم فيطلب ذلك إليه فيأبى ، ثم يستقرون الأنبياء نبيا نبيا ، كلما جاؤوا نبيا أبى ) .
فقال رسول الله : ( حتى يأتوني ، فإذا جاؤوني انطلقت فأخر قدام العرش لربي ساجدا ، حتى يبعث الله إلي ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني .
فيقول لي حين يرفعني الملك : ما شأنك يا محمد ؟ وهو أعلم .
فأقول : يا رب ، وعدتني الشفاعة ، فشفعني في خلقك فاقض بينهم .
فيقول الله تعالى : قد شفعتك ، أنا آتاكم فأقضي بينكم ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( فأرجع فأقف مع الناس ، فبينا نحن وقوف إذا سمعنا



[1] الشفاء للقاضي عياض .
[2] في ( ه‌ ) : أربعين .

397

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست