نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 398
حسا شديدا من السماء فهالنا ، فنزل أهل سماء الدنيا بمثلي من فيها من الإنس والجن ، ثم ينزلون على قدر ذلك من التضعيف ، ثم يضع عرشه حيث شاء من الأرض . ثم يقول : وعزتي وجلالي ، لا يجاورني اليوم أحد بظلم ) . وفيه : ( ثم يقضي الله عز وجل بين خلقه كلهم إلا الثقلين الجن والإنس ، ثم يقضي بين الثقلين ، فيكون أول ما يقضي فيه الدماء ) . وفيه بعد ذلك : ( حتى إذا لم يبق لأحد عند أحد تبعة نادى مناد : ليلحق كل قوم بآلهتهم ، ويجعل ملك على صورة عيسى ، فيتبعه النصارى ) . وفيه : ( حتى إذا لم يبق إلا المؤمنون وفيهم المنافقون ) . وفيه بعد ذلك : ( ثم يضرب الصراط فيمرون ) . وفيه بعد ذلك : ( فإذا أفضى أهل الجنة إلى الجنة قالوا : من يشفع لنا إلى ربنا ليدخلنا الجنة ؟ فيؤتى آدم : فيقول : عليكم بنوح . . . ) وذكر مثل ما في الأحاديث المشهورة : نوح ، ثم إبراهيم ، ثم موسى ، ثم عيسى إلى أن قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( فيأتوني ولي عند الله ثلاث شفاعات ، فأنطلق آتي باب الجنة ، فآخذ بحلقة الباب واستفتح ، فيفتح لي ، فأحيى ويرحب بي ، فإذا دخلت خررت ساجدا . . . ) إلى أن قال في الثالثة : ( فأقول : يا رب ، وعدتني الشفاعة فشفعني في أهل الجنة . فيقول : قد شفعتك ، قد أذنت لهم في دخول الجنة . ثم أشفع فأقول : يا رب ، من وقع في النار من أمتي . . . ) وذكر بقية الحديث [1] .