نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 390
النار ، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ) انفرد به البخاري [1] . وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ، ثم يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ، ثم يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة ) متفق عليه [2] . زاد البخاري بعد ذكر هذا الحديث : قال أبان : ثنا قتادة ، ثنا أنس ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( من إيمان ) مكان ( خير ) وترجم عليه ( باب زيادة الإيمان ونقصانه ) [3] . وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( إذا كان يوم القيامة شفعت فقلت : يا رب أدخل الجنة من في قلبه خردلة ، فيدخلون ، ثم أقول : أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شئ ) . رواه البخاري [4] . وعن جابر رضي الله عنه قال : هل سمعت بمقام محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإنه مقام محمد صلى الله عليه وآله وسلم المحمود الذي يخرج الله به من يخرج [5] .
[1] صحيح البخاري ( 8 / 493 ) باب الرقاق ، باب ( 819 ) القصاص يوم القيامة ح 1400 وفي ( 7 / 197 ) . [2] أخرجه البخاري ( 8 / 173 ) وانظر ( 1 / 16 ) ، وصحيح مسلم ( 1 / 125 ) وسنن ابن ماجة ( 2 / 1443 ) ، والترمذي ( 4 / 112 ) ، وانظر كنز العمال ( 14 / 397 ) . [3] صحيح البخاري ( 1 / 85 ) كتاب الإيمان ، باب ( 34 ) زيادة الإيمان ونقصانه ح 43 . [4] صحيح البخاري ( 9 / 821 ) كتاب التوحيد ، باب ( 1231 ) كلام الرب يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم ح 2308 . [5] أخرجه صحيح مسلم ( 1 / 123 ) .
390
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 390