نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 389
فقراء المؤمنين ، ولا فخر ، وأنا أكرم الأولين والآخرين ، ولا فخر ) . رواه الترمذي [1] . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع لي يوم القيامة . فقال : ( أنا فاعل ) . قال قلت : يا رسول الله ، فأين أطلبك ؟ قال : ( اطلبني أول ما تطلبني على الصراط ) . قال قلت : فإن لم ألقك على الصراط ؟ قال : ( فاطلبني عند الميزان ) . قلت : فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال : ( فاطلبني عند الحوض ، فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن ) . رواه الترمذي وقال : حسن غريب [2] . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله ، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ قال : ( لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك ، لما رأيت من حرصك على الحديث ، إن أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال : ( لا إله إلا الله ) خالصا من قبل نفسه ) . رواه البخاري [3] . وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يخلص المؤمنون من
[1] سنن الترمذي ( 5 / 248 ) ح ( 3695 ) . [2] سنن الترمذي ( 4 / 42 ) ح ( 2550 ) . [3] صحيح البخاري ( 8 / 501 ) كتاب الرقاق ، باب ( 822 ) صفة الجنة والنار ح ( 1431 ) وانظر ( 1 / 33 ) باب الحرص على الحديث . وفيه : من قلبه أو نفسه .
389
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 389