نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 391
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( يخرج قوم من النار بشفاعة محمد ، فيدخلون الجنة ) . رواه البخاري في باب صفة الجنة والنار [1] . وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنا أول الناس يشفع في الجنة ، وأنا أكثر الأنبياء تبعا ) . رواه مسلم [2] . وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : نحن يوم القيامة على تل مشرفين على الخلق . ذكره عبد الحق ، وهو في مسلم ، لكنه وقع فيه إشكال لعله على بعض الرواة ، فأسقط اللفظ المذكور حتى صار لا يفهم معناه ، وقال : على كذا [3] . وعن ابن عمر قال : فيرقى هو - يعني محمدا صلى الله عليه وآله وسلم - وأمته على كوم فوق الناس ، وقد ورد مبينا من طرق : منها عن كعب بن مالك ، رواه أحمد في مسنده [4] : أنا الإمام الحافظ أبو محمد مسعود بن أحمد بن مسعود الحارثي رحمه الله قراءة عليه وأنا أسمع قال : أخبرنا أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني ، قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي ، أنا هبة الله بن عبد الواحد بن الحصين ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد المذهب ، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال :
[1] صحيح البخاري ( 8 / 500 ) كتاب الرقاق باب ( 822 ) صفة الجنة والنار ، ح 1428 ، وفي آخره : يسمون الجهنميين ، وفي طبعة ( 7 / 203 ) . [2] صحيح مسلم ( 1 / 130 ) . [3] صحيح مسلم ( 1 / 122 ) . [4] مسند أحمد ( 3 / 456 ) ، ومستدرك الحاكم ( 2 / 363 ) ، ومجمع الزوائد ( 7 / 51 ) عن أحمد .
391
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 391