responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 388


وقوله : ( تحل الشفاعة ) قيل : هو من الحل نقيض الحرمة ، أي يؤذن فيها .
وقيل : من الحلول ، أي تحصل وتقع .
وفي البخاري : ( حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ) [1] واختلف في تفسيره ، والصحيح أن المراد بها دارات الوجوه ، كما ورد مصرحا به .
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا ، وأنا خطيبهم إذا وفدوا ، وأنا مبشرهم إذا يئسوا ، لواء الحمد بيدي ، وأنا أكرم ولد آدم على ربي ، ولا فخر ) .
رواه الترمذي وقال : حسن [2] .
وعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم ، وصاحب شفاعتهم ، من غير فخر ) .
رواه الترمذي وقال : حسن [3] .
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وبيدي لواء الحمد ، ولا فخر ، وما من نبي يومئذ - آدم فمن سواه - إلا تحت لوائي ) .
رواه الترمذي وقال : حسن [4] .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( أنا حبيب الله ، ولا فخر ، وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ، ولا فخر ، وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ، ولا فخر ، وأول من يحرك حلق الجنة ، فيفتح الله لي فيدخلنيها ومعي



[1] كتاب التوحيد ( 9 / 796 ) باب ( 1218 ) ح 2238 .
[2] سنن الترمذي ( 5 / 245 ) ح ( 3689 ) .
[3] سنن الترمذي ( 5 / 247 ) ح ( 3692 ) .
[4] سنن الترمذي ( 5 / 247 ) ح ( 3694 ) ولاحظ ( 4 / 370 ) ح ( 5156 ) .

388

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست