نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 305
< فهرس الموضوعات > النوع الثاني : التوسل به ، بمعنى طلب الدعاء منه ، < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته < / فهرس الموضوعات > حنيف : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان ، فذكره بنحو مما سبق . رواه من طريقين ، أحدهما : عن عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد ، أنا أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي القفال ، أنا أبو عروبة ، ثنا العباس بن الفرج ، ثنا إسماعيل بن شبيب ، ثنا أبي ، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر . والاحتجاج من هذا الأثر ، لفهم عثمان رضي الله تعالى عنه ومن حضره الذين هم أعلم بالله ورسوله ، وفعلهم . النوع الثاني : التوسل به ، بمعنى طلب الدعاء منه ، وذلك في أحوال : [ حديث الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ] إحداها : في حياته صلى الله عليه وآله وسلم وهذا متواتر ، والأخبار طافحة به ، ولا يمكن حصرها ، وقد كان المسلمون يفزعون إليه ويستغيثون به في جميع ما نابهم ، كما في ( الصحيحين ) [1] : أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة ، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائم يخطب ، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائما قال : يا رسول الله ، هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، فادع الله تعالى يغيثنا . فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يديه ، ثم قال : ( اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ) . فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس ، فلما توسطت السماء انتشرت ، ثم أمطرت . قال : فلا والله ما رأينا الشمس سبتا . . . الحديث .
[1] الصحيحان : البخاري ( 2 / 455 ) كتاب الاستسقاء ، باب ( 643 ) الاستسقاء يوم الجمعة ، وفيه : ستا . ومسلم ( 2 / 24 ) كتاب صلاة الاستسقاء .
305
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 305