responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 25


بِيَدِهِ مَلَكوتُ كلِّ شيء وَهُوَ يجيرُ ولا يجارُ عَلَيْه إن كُنْتُمْ تَعْلَمونَ سَيَقُولُونَ الله قُلْ فأنّى تُسْحَروْنَ ) ( 1 ) إلى غير ذلك من الآيات » انتهى محّل الحاجة .
أقول : ويشير بذلك إلى قوله تعالى ( قُلْ لِمَنْ الأرضُ وَمَنْ فيها إن كنتم تعلمون ( 2 ) سَيَقولونَ لله قل أفلا تذكرّون قل من ربّ السماوات والأرض وربّ العرش العظيم سيقولون الله قل أفلا تتقون ) ولا بدّ لنا من توضيح مقالاته وتشريح كلماته وتلخيص مراداته ، ثم بيان ما يرد على مراده من عباراته .
وقبل الشّروع في التّوضيح والتّشريح لا بدّ لنا من تقديم مقدّمة شريفة يستمدّ بها على تخريب [ ال‌ ] أساس الّذي أسّسه بإبطال استدلالاته السّخيفة ، وهي أنّ العبادة خضوع وخشوع خاصّ لا ينبغي لأحد غير الله تعالى ، وفعلها بتلك الخصوصيّة لغيره تعالى تشريك له في العبادة وإن لم يسمّ عبادة بل سمّي شفاعة ، وسيأتي بيان المناسبة بين العبادة والشفاعة ببعض معانيها المتصوّرة إن شاء الله تعالى .
والخضوع الخاصّ فيما جبّل به الأشياء تكويناً يرشدنا إليه قوله تبارك وتعالى : ( وإن من شيء إلاّ يسبّحُ بحَمْدِه وَلكِنْ لا


1 - سورة المؤمنون : الآية 88 - 89 . 2 - إن كنتم تعلمون ساقطة من الأصل .

25

نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست