responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 26


تَفْقَهونَ تَسْبِيْحَهُمْ ) ( 1 ) وأيضاً له خضوع تشريعيّ يدلّنا عليه قوله تعالى : ( وله يسجد من في السماوات والأرض ) ( 2 ) الخ وقوله تعالى : ( له من في السّموات والأرض كلّ له قانتون ) ( 3 ) وقوله تعالى في وصف المؤمنين : ( الراكعون السّاجدون الآمرون بالمعروف ) ( 4 ) الخ إلى غير ذلك مما دلّ على تشريع كيفيّة العبادة لله تعالى ، والخضوع التّكويني للأشياء ناش عن علمها الفطريّ بأنّ المولى الحقيقيّ [ الّذي ] يستحقّ العبادة والخضوع التشريعيّ بالكيفيّة الخاصّة يحتاج إلى معلّم يعلّم العباد كيفيّة العبادة لله تعالى ، والنبيّ هو المنبئ عن الله ، وأنّه المولى المستحقّ فقط للعبادة ، ولا يستحقّها غيره ، فيعبده المتعلّمون إما خوفاً من ناره ، أو شوقاً إلى جنّته ، أو لكونه أهلاً لذلك كما نطق به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في مناجاته حيث قال : « إلهي ما عبدتُكَ خَوفاً مِن نارِكَ ، ولا شوقاً إلى جنّتك ، بل وجدتك أهلاً لذلك » ( 5 ) .


1 - سورة الإسراء : الآية 44 . 2 - لا توجد هكذا آية في القرآن ، ولكن يوجد قوله تعالى : ( ولله يسجد من في السماوات والأرض ) . 3 - سورة الروم : الآية 26 . 4 - سورة التّوبة : الآية 112 . 5 - علل الشرائع ص 57 .

26

نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست