responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 112


من آمن ببعض وكفر ببعض فهو كافر حقّاً ؛ زالت هذه الشبهة ، وهذه هي الّتي ذكرها بعض أهل الإحساء في كتابه الّذي أُرسل إلينا » انتهى .
وخلاصة جوابه عن الشبهة المذكورة بعد تطويل الكلام بما ترى من كفر من أنكر ضروريات الدين أنّ هؤلاء منكرون للتوحيد الّذي هو أعظم من سائر ما يتحقق به الكفر .
أقول : وهذا الجواب يرجع إلى ما أثبته إلى هنا من أنّ المستشفعين بالأنبياء والأولياء يدعون مع الله أحداً ؛ وهو إنكار التّوحيد وإنكار التوحيد هو الشرك الّذي في كتاب الله ، فقول المعترض بأنّا نشهد أن لا إله إلا الله ، كذب واعتراف صوريّ بالتّوحيد ، ولا نصيب له من التّوحيد شيء .
وأنت خبير بأنّ ما يذكره من نسبة إنكار التّوحيد إلى مشركي زمانه مع قولهم وشهادتهم بأنّه لا إله إلاّ الله ليس بأولى من أن يقال : إنّ مقالة المشركين في زمن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأنّ هؤلاء شفعاؤنا عند الله كذب وإثبات الشريك لله تعالى ذاتاً في العبادة ، وقد استدللنا عَلى إنكارهم التّوحيد بقولهم : ( أجعل الآلهة إلهاً واحداً ) ( 1 ) إلى غير ذلِك فراجع إلى ما قدّمنا لك .


1 - سورة ص : الآية 5 .

112

نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست