نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار جلد : 1 صفحه : 50
باعتبار جعلهم الأصنام شفعاء ، وفساده ظاهر ؛ فهو إمّا جاهل قاصر أو عدوّ قاهر ( وسيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون ) ( 1 ) . قُلْ لمنْ كَفّر مِنْ فَقْدِ البَصَرْ * مسلماً أسلمه خير البَشَرْ سَأراكَ في غد مُرتَعِشاً * قايلاً مِنْ فزع : أين المفرْ ؟ وترى ذاك الّذي كفرته * في نعيم مستمرّ مستقرْ قائلاً يا أحمقاً كفرتني * ذُقْ هنيئاً لك ذا مَسَّ سَقَرْ [ فوائد معرفة معنى التوحيد ] ثم قال : « إذا عرفت ما ذكرت لك معرفة قلب ، وعرفت الشّرك الّذي قال الله فيه ( إنّ الله لا يغفر أن يُشرَكَ بِهِ ويغفرُ ما دونَ ذلك لمنْ يشاء ) ( 2 ) وعرفت دين الله الّذي أُرسل به الرسل من أوّلهم إلى آخرهم ، الّذي لا يُقبل من أحد سواه ، وعرفت ما احتج غالب الناس فيه من الجهل بهذا ، أفادك فائدتين : الأُولى : الفرح بفضل الله ورحمته كما قال الله تعالى : ( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون ) ( 3 ) .
1 - سورة الشعراء : الآية 227 . 2 - سورة النساء : الآية 116 . 3 - سورة الأعراف : الآية 138 .
50
نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار جلد : 1 صفحه : 50