نام کتاب : حكم الأرجل في الوضوء ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 13
شأوى ضليع تحقيق تبتهج به الخواطر والأذهان ، فلنبسط الكلام في تحقيق ذلك ، رغماً لأنوف الشيعة السالكين من السبل كلّ سبيل حالك » [1] . قال : « وما يزعمه الإماميّة من نسبة المسح إلى ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - وأنس بن مالك وغيرهما كذب مفترى عليهم . . . ونسبة جواز المسح إلى أبي العالية وعكرمة والشعبي ، زور وبهتان أيضاً . وكذلك نسبة الجمع بين الغسل والمسح أو التخيير بينهما إلى الحسن البصري عليه الرحمة ، ومثله نسبة التخيير إلى محمّد بن جرير الطبري صاحب التاريخ الكبير والتفسير الشهير . وقد نشر رواة الشيعة هذه الأكاذيب المختلقة ، ورواها بعض أهل السنة ممن لم يميّز الصحيح والسقيم من الأخبار ، بلا تحقق ولا سند ، واتّسع الخرق على الراقع » [2] . فانظر ، كيف يتحاملون على الشيعة ؟ فذاك يضلّل ! والآخر يبدّع ! وهذا يشتم !
[1] روح المعاني 6 / 74 ولا يخفى أنه يقصد من « الإمام » الفخر الرازي ، لأنه قد أثبت دلالة الآية على المسح دون الغسل كما سيأتي . [2] روح المعاني : 6 / 77 .
13
نام کتاب : حكم الأرجل في الوضوء ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 13