نام کتاب : حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 64
ثلاثون سنة » و « أنّ العرف خصّصه بالأئمّة الأربعة فصار كالعلم لهم » - بحيث يصلح لرفع اليد به عن ظهور « الخلفاء » في العموم ، ومن هنا قال الغزّالي : « وقد ذهب قوم إلى أنّ مذهب الصحابي حجّة مطلقاً ، وقوم إلى أنّه حجّة إن خالف القياس ، وقوم إلى أنّ الحجّة في قول أبي بكر وعمر خاصّة لقوله صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم : اقتدوا باللذين من بعدي ، وقوم إلى أنّ الحجّة في قول الخلفاء الراشدين إذا اتّفقوا . والكلّ باطل عندنا . . . » [1] . وحينئذ يبقى الحديث على ظهوره في وجوب اتّباع سُنّة كلّ واحد من الخلفاء الراشدين من بعده صلّى اللّه عليه وآله وسلّم . ولكن من هم ؟ وما معنى ذلك ؟ ! هذا ما سنبيّنه . . . . الاختلافات في متن الحديث فلنعد إلى النظر في متن الحديث ودلالته . . . بعد فرض تماميّة سنده وصحّته . . . فبالنسبة إلى المتن . . . قد اتّفقت جميع ألفاظ الحديث