نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 62
ولو كان كذلك لم يبق معنى لقول بعضهم : « تركه لقرابته . فقالوا : حمزة أقرب منه وأخوه من الرضاعة وعمّه » ! ولا لقول آخرين : « تركه من أجل بنته » ! حتى بلغت أقاويلهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فخرج إليهم . . . في حديث ننقله بكامله لفوائده : « بينما الناس جلوس في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذ خرج مناد فنادى : أيّها الناس ، سدّوا أبوابكم ، فتحسحس الناس لذلك ولم يقم أحد . ثمّ خرج الثانية فقال : أيّها الناس ، سدّوا أبوابكم . فلم يقم أحد . فقال الناس : ما أراد بهذا ؟ فخرج فقال : أيّها الناس ، سدّوا أبوابكم قبل أن ينزل العذاب . فخرج الناس مبادرين وخرج حمزة بن عبد المطّلب يجرّ كساءه حين نادى : سدّوا أبوابكم . قال : ولكلّ رجل منهم باب إلى المسجد أبو بكر وعمر وعثمان ، وغيرهم . قال : وجاء عليٌّ حتى قام على رأس رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم . فقال : ما يقيمك ؟ إرجع إلى رحلك ولم يأمره بالسدّ . فقالوا : سدَّ أبوابنا وترك باب عليٍّ وهو أحدثنا ! فقال بعضهم : تركه لقرابته . فقالوا : حمزة أقرب منه ، وأخوه من الرضاعة ، وعمّه ! وقال بعضهم : تركه من أجل ابنته . فبلغ ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ، فخرج إليهم بعد ثالثة ،
62
نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 62